الشريط الأخباري

تحذير للسائقين: تخفضون السرعة قرب الكاميرات ثم تعودون للزيادة؟ انتبهوا جيداً لهذه المعلومات

موقع بكرا
نشر بـ 09/12/2025 06:00 , التعديل الأخير 09/12/2025 06:00
تحذير للسائقين: تخفضون السرعة قرب الكاميرات ثم تعودون للزيادة؟ انتبهوا جيداً لهذه المعلومات

بعد أكثر من 13 عامًا من عمل الكاميرات البرتقالية المعروفة في شوارع إسرائيل، أطلقت الشرطة الإسرائيلية خطوة شاملة لاستبدالها بمنظومة حديثة لقياس السرعة المتوسطة. وذلك بحسب وثائق رسمية وُزّعت الليلة الماضية على مزوّدين محتملين.

كيف ستعمل المنظومة الجديدة؟

كاميرات A3 التي كانت تُعدّ المعيار في إسرائيل حتى الآن، اعتمدت على طريقة قديمة نسبيًا: تمرّ السيارة فوق شريطين معدنيين في الطريق، ويُقاس الزمن بينهما لحساب السرعة. هذه الطريقة سمحت للسائقين بالفرملة قبل الكاميرا مباشرة ثم العودة إلى السرعة العالية بعدها، ما جعلها أقل فاعلية مع مرور الوقت.

أما الكاميرات الجديدة لقياس السرعة المتوسطة، فستفحص السرعة على طول مقطع طريق كامل، وأحيانًا لمسافة تمتد عدة كيلومترات. يتم التقاط بيانات السيارة عند دخول المقطع وعند الخروج منه، وتُحسب السرعة المتوسطة على هذا الأساس، وهي التي ستحدد المخالفة.
بعبارة أخرى: التهدئة اللحظية قرب الكاميرا لن تكون مجدية بعد اليوم.

ماذا يتضمن المشروع الجديد؟

بحسب وثائق المناقصة:

إدخال 250 كاميرا جديدة تدريجيًا إلى الخدمة

قياس السرعة بشكل متواصل على طول عدة كيلومترات

العمل في جميع ظروف الطقس

الالتزام بمعايير صارمة في الأمن السيبراني وحماية المعلومات

وتشمل المناقصة توريد الكاميرات، تركيبها وصيانتها، في حين تتحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن تشغيل المنظومة. مدة التعاقد المتوقعة ثلاث سنوات، مع إمكانية التمديد حتى عشر سنوات.

وقبل بدء التشغيل الكامل، ستُطالب الشرطة بإثبات موثوقية هذه الكاميرات أمام المحاكم. كما سيلتزم المزوّد الفائز بعرض توثيق تكنولوجي، وخبرة مثبتة عالميًا، والامتثال الكامل لمعايير أمن المعلومات، لمنع تكرار الإخفاقات التي رافقت مشروع كاميرات A3 سابقًا.

ماذا يعني هذا للسائقين؟

عصر “نُبطئ قرب الكاميرا ثم نعود للطيران” يقترب من نهايته. كل مقطع طريق تُنصّب فيه هذه المنظومة سيفرض على السائقين الحفاظ على سرعة ثابتة طوال المسافة — وإلا فالمخالفة ستصل إلى المنزل.

أضف تعليق

التعليقات