الشريط الأخباري

رفع جيل استحقاق الحصول على رخصة القيادة يثير جدلا

نرمين عبد موعد، موقع بكرا
نشر بـ 22/07/2011 10:00 , التعديل الأخير 22/07/2011 10:00


وجّه المحاميان فيرد كوهن ورعنان بار أون رسالة إلى وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، يطالبانه فيها بالعمل على رفع سن استحقاق الحصول على رخصة سياقة من 17 عاماً إلى 18 عاماً. وقد استند المحاميان المذكوران في طلبهما هذا إلى معطيات تفيد بأن العام الماضي (2010) شهد وقوع (71) حادث طرق كان ضالعاً فيها سائقون تتراوح أعمارهم ما بين 17-18 عاماً، وقد وصفت ستة من بين تلك الحوادث بأنها بالغة الخطورة والقسوّة.

تعقيب أور ياروك...

وفي حديث أجرته مراسلة " بُــكرا" مع المدير العام لجمعية " أور ياروك"، شموئيل أبواف، حول رأيه في مضمون الرسالة، قال أن الجمعية ترى فيه إشكالية تعود إلى عدة أسباب، منها أن من شأنه المسّ بمبدأ تماماً بهذا المبدأ الذي تفضله أن يكون متواصلاً وفعّالاً يقوم به سائقون بالغون للشباب. وإذا تم رفع سن استحقاق الرخصة إلى 18 عاماً، فإن الشباب سيبدأون إجراءات استصدار الرخصة على مشارف سن تجنيدهم للجيش، أو خلال الخدمة، الأمر الذي سيضّر كثيراً بقدرة الأهل على مرافقة أولادهم خلال السياقة.

ثم أن التجربة العالمية تشير إلى أنه حتى في الدول الأوروبية المتقدمة، ا لتي حددت سن استحقاق الرخصة ب (18) عاماً، كما هي الحال في ألمانيا والسويد والنرويج- تجري دراسة إمكانية استحقاق الرخصة في سن (17) عاماً شريطة توفير المرافقة الملائمة للسائق الشاب في السنة الأولى.

وبالإضافة إلى ما تقدم فإن رفع سن استحقاق الرخصة لقيادة السيارة قد يدفع شباناً كثيرين للبحث عن بديل يتمثل في قيادة الدراجات النارية، التي تعتبر وسائل نقل خطير تتسبب في مشاكل عديدة علماً بأنه يمكن استصدار رخصة قيادة دراجة في سن السادسة عشرة- ولذا فمن الأجدى والأجدر رفع سن استحقاق رخصة قيادة الدراجة، وليس السيارة"!

• بُـكرا: الأ ترى ضرورة أو أهمية في رفع سن الاستحقاق بالنظر إلى أساليب وأنماط قيادة السيارات من قبل السائقين الشباب بشكل خاص؟
 

- أبواف: " أن السنة الأولى التي تعقب استصدار الرخصة هي عموماً السنة الأخطر، حيث يتعرض السائقون خلالها إلى حوادث كثيرة جداً، ثم يطرأ اعتدال واستقرار، ولا أرى لرفع سن الاستحقاق انعكاساً عملياً ملموساً على نمط وأسلوب سياقة الشباب، بل ربما " تُزاح" إلى الأمام نقطة بداية التورط في الحوادث"!

• بُــكرا: ألا تعتقد أن هنالك أسباباً واعتبارات أخرى لضرورة رفع سن استحقاق الرخصة، وحتى لضرورة التشدّد في شروط الاستحقاق بغض النظر عن جيل المتقدم لطلب الرخصة؟

- أبواف: " جمعية ( أور ياروك) تدعم وتدفع باتجاه تطوير أساليب التأهيل للقيادة التدريجية، أي GDL (Graduated (Driving License وهي أساليب بدأت تنتشر في الدول المتقدمة، ووفقاً لهذه الطريقة فإنه لدى استصدار رخصة السياقة، يكون السائقون الشباب خاضعين لعدد من التقييدات في السياقة، يكون السائقون الشباب خاضعين لعدد من التقييدات في السياقة، بشكل يتلاءم ويتناسب مع خبرتهم ( مثلاً، حظر السياقة بعد تناول الكحول، بغض النظر عن الكمية، وحظر نقل ركاب، وحظر السير، وغير ذلك)، وكلما تزوّد السائقون الشباب بتجربة أكبر من خلال منظومة المراقبة والتقييدات، فتبعاً لذلك يجري تدريجياً رفع القيود وصولاً إلى حرية السياقة بدون أية قيود وتقييدات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة متبعة في إسرائيل حالياً بشكل جزئي، لكن من الضروري تحويلها إلى نهج طريقة ممنهجة ومعتمدة"!

النائب عمار يُثني على رأي أبواف

وفي تعقيب من عضو الكنيست حمد عمار، عضو لجنة الاقتصاد البرلماني في الكنيست، في اسرائيل بيتنو، قال: " في اعتقادي انه من الواجب التركيز في رفع سن استحقاق رخصة السيّاقة، بشكل أساسي لسائقي الدراجات النارية، تشير الإحصائيات، أن عدد الأشخاص المتورطين في حوادث الطرق هم في صفوف سائقي الدراجات النارية والبخارية، ينخفض بشكل بارز بعد جيل 19 عاماً، ربما هذا القانون يسهل علينا تقليل من نسبة الحوادث، لكن لسبب ما، حسب المعطيات، السائقين من جيل (16-18 عاماً)، موجودين في مستوى خطر عالٍ جداً.
لهذا، حسب رأيي من المهم معالجة هذه القضية، مع شيء من البلوغ والوعي، والحذر والمسؤولية عند هذه الأجيال الصغيرة، لا تضر بسائقي الدراجات، لأن هيكل مركبتهم ليس مؤهلاً لحمايتهم من الخلف.

أضف تعليق

التعليقات

انا مقيم في النرويج منذ اربعة سنوات ...وانا احتاج الى رخصتي الاسرائيلية الصادرة في 13/5/1993 بتوقيع ضابط الركن الاسرائيلي في قطاع غزة ...انا في حيرة من امري وانا احاول واحاول بالاتصال بكل الوزارات والجهات الرسمية ,,,رقم هويتي 941215170 اشكركم جزيل الشكر
KHALED SALEM AHMED ABD ALSALAM - 18/04/2012 05:21