إسرائيل تفشل في تحقيق الهدف المرسوم في تخفيض عدد قتلى حوادث الطرق
تبين المعطيات الواردة في التقرير السنوي الخامس للمجلس الأوروبي للأمان على الطرقات أن إسرائيل فاشلة في تحقيق الأهداف المطروحة لتخفيض عدد القتلى في حوادث الطرق.
ويستعرض التقرير كيفية أداء دول أوروبا في ثلاثة مجالات متعلقة بالأمان على الطرقات ، ويستند إلى التقارير الأربعة الأخيرة (من 2007-2010)، ويتضمن مقارنة في وجهات تخفيض أعداد القتلى على الشوارع في الفترة الواقعه ما بين 2001-2010 ، ويبين هوية الدول التي حققت الهدف الذي رسمه الإتحاد الأوروبي للعام 2010 ، وكيفية أداء وتصرف الدول (الأوروبية) الأخرى لتحقيقه.
وتشير المعطيات الواردة في التقرير إلى ما يلي :
• تندرج إسرائيل في المرتبة (24) ضمن (30) دولة من حيث النجاح في تحقيق الهدف المرسوم لتخفيض عدد قتلى حوادث الطرق خلال عقد من السنوات (2001-2010).
• تمكنت ثماني دول من تحقيق الهدف وذلك بتخفيضها عدد القتلى بنسبة 50% فما فوق.
• خفضت إسرائيل عدد القتلى خلال عقد (عشر سنوات) بنسبة 35% وهي نسبة أقل من المعدل المسجل في دول المنظمة ، والبالغ 43%.
وتعقيباً على هذة المعطيات ، قال المدير العام لجمعية " أور ياروك" ، "شموئيل أبواف" : " إن هذه المعطيات محبطة ومخيبة للامال ، لكن إذا ألقينا نظرة شمولية ، نلاحظ فيها عبرة تبعث على التفاؤل ، إذ يبدو أن مكافحة حوادث الطرق هي معركة يمكن الإنتصار فيها ، وأعطت دول أو أعطت دول أوروبا في العقد الأخير دليلاً راسخا على ذلك . ولقد شكلت في إطار وزارة المواصلات مؤخراً لجنة برئاسة الدكتور يعقوب شينين ، مهمتها إعداد خطة وطنية لمكافحة حوادث الطرق . وتؤكد معطيات التقرير الأوروبي الأهمية الحيوية الكامنة في تشكيل اللجنة ، وفي تنوع وأهمية عملها ، وضخامة إمكانيات نجاح الخطة التي تتولى إعدادها ".
ويتبين من التقرير أيضاً ما يلي :
• إسرائيل هي الدولة التي سجل فيها أعلى ارتفاع في عدد قتلى الحوادث عام 2010- مقارنة بالعام 2009.
• بالإضافة إلى إسرائيل ، فأن البرتغال وحدها التي سجلت ارتفاعاً في عدد قتلى الحوادث عام 2010.
بكرا السعودية

