الشريط الأخباري

د. يعكوف شاينين: "تحسين وتطوير طريق العربا هو مشروع وطني يستدعي التنفيذ الفوري، وسيوفر على الدولة 150 مليون شيكل من تكاليف الحوادث سنويا"

موقع بكرا
نشر بـ 14/06/2011 12:03 , التعديل الأخير 14/06/2011 12:03

 
د. يعكوف شاينين: "تحسين وتطوير طريق العربا هو مشروع وطني يستدعي التنفيذ الفوري، وسيوفر على الدولة 150 مليون شيكل من تكاليف الحوادث سنويا". تحسين وتطوير شارع العربا الممتد من ديمونا إلى إيلات، وشق مسلك ثان مواز للمسلك القائم، سيوفر على الدولة نحو 150 مليون شيكل سنويا، من الأموال المصروفة على حوادث الطرق التي تقع على هذا الطريق". هذا ما قاله د. يعكوف شاينين في ورقة عمل أعدها مؤخرا.
 

تحسين وتطوير
يعود د. شاينين ويشدد على أهمية تحسين وتطوير طريق العربا كمشروع وطني قطري، وذلك على خلفية النشر المجدد للخطة الوطنية للأمان على الطرق التي أعدتها لجنة وقف شاينين ذاته على رأسها. وهو عندما يتحدث عن هذا المشروع، يقصد تحديدا مقطعين من الطريق، وهما: 35 كم من الشارع رقم 25، و 175 كيلومترا آخر من الشارع رقم 90- وبالمجمل 210 كيلومترات من الطرقات.

ويضيف شاينين: "إن تقديرا حذرا لتكاليف حوادث الطرق في البلاد، يظهر أن هذه التكاليف تصل إلى نحو 10 مليارات شيكل سنويا. وإذا أردنا التوضيح أكثر، فإنه وفق معدل 350 قتيلا في السنة، تكون تكلفة "القتيل" الواحد نحو 30 مليون شيكل. وهذا يعني أن شق مسلك إضافي يعتبر ذا جدوى اقتصادية بمجرد سقوط خمسة قتلى على هذا الطريق، ولكن الأرقام والواقع تشير إلى أن عدد القتلى، للأسف، يصل إلى أكثر من 5 قتلى على هذا الطريق سنويا، مما يؤكد جدوى الاستثمار بتحسين هذا الطريق".
 

الكوارث وحوادث السير
تعتبر منطقة الجنوب، المنطقة التي تشهد أكبر عدد من الكوارث وحوادث السير في البلاد، وفيها أكبر عدد من الطرقات المسجلة "طرقا خطيرة"، وذات سمعة سيئة. وتثبت الإحصائيات اليومية والأسبوعية أن قسما كبيرا من المصابين بحوادث الطرق يأتينا من المنطقة الجنوبية: فمنذ بداية عام 2010 حتى آذار 2011، قتل في المنطقة الجنوبية نحو 111 شخصا، 24% من إجمالي قتلى حوادث الطرق في البلاد خلال هذه الفترة – وهي اعلى نسبة بين مختلف ألوية البلاد ومناطقها. وقد قتل على طريق العربا وحده، من أكتوبر 2006 حتى يناير 2011، 31 شخصا، فيما أصيب 60 شخصا آخرين بجراح خطيرة على هذا الطريق في نفس الفترة.

ويلخص شاينين حديثه بالقول: "أقترح أن يتم التعامل مع مشروع طريق ديمونا – إيلات كمشروع وطني يستدعي التنفيذ الفوري. هكذا سنوفر على أنفسنا هذه الأحداث المرعبة، كما سنخطو خطوة اقتصادية صحيحة تساهم بشكل كبير بالنمو الاقتصادي وتقليل البطالة، وكذلك سنقلل من عدد حوادث الطرق – وفوق كل هذا، سنربط إيلات بمركز البلاد".

أضف تعليق

التعليقات