الشريط الأخباري

أور يروك: 67% من عابري الشارع عام 2010، أصيبوا على ممرات المشاة

موقع بكرا
نشر بـ 08/06/2011 08:30 , التعديل الأخير 08/06/2011 08:30

"تعتبر نسبة إصابة المشاة على ممرات المشاة تحديد، ظاهرة مقلقة جدا، خصوصا وأن هذه الممرات من المفترض أن تكون مكانا آمنا لهم"، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك المرورية. فمن تحليل معطيات الهيئة المركزية للإحصاء الذي قامت به الجمعية، يتبين أن من بين 1900 شخص من المشاة أصيبوا بحوادث الطرق خلال قيامهم بعبور الشارع عام 2010، أصيب ما لا يقل عن 67% عندما قاموا بذلك على ممر المشاة.

وقد أظهر تقرير أعدته الجمعية حول إصابات المشاة في البلاد، أن كل عام يشهد بالمعدل مقتل 147 شخصا من المشاة بحوادث الطرق.

أما الأمر الأكثر إثارة للقلق، فهو ما يتعلق بحال المشاة من المسنين: بين السنوات 2008 و 2010 قتل 121 مسنا (بجيل 65 عاما وما فوق) بحوادث الطرق كمشاة. 50 منهم قتلوا عندما كانوا يعبرون الشارع من على ممر المشاة.

كذلك الأمر بالنسبة للأطفال (0-14 عاما)، فقد تبين أن الواقع مقلق للغاية: خلال العقد الأخير (2000-2009) وصلت نسبة الأطفال القتلى من مجمل المشاة الذين لقوا حتفهم 16%. وهي نسبة عالية جدا مقارنة بالدول الأوروبية المتقدمة، والتي تتراوح النسبة فيها بين 2% و 10%.

ويقول أبواف: "يعتبر المشاة أكثر مستخدمي الطريق عرضة للخطر. السبب في ذلك يعود إلى أن منظومة المواصلات تم تخطيطها تماشيا مع وجهة نظر وموقع السائقين، ودون الأخذ بعين الاعتبار احتياجات المشاة. وتشير المعطيات حول نسبة إصابة المشاة إلى ضرورة قيام السلطات بمعالجة هذه القضية بشكل فوري، وأقصد وزارة المواصلات والأمان على الطرق، الشرطة، والسلطات المحلية. على هذه الجهات أن تهتم بأن تكون ممرات المشاة موجودة في مكان، يقترب احتمال الإصابة به من الصفر، وليس أن يكون الحل جزئيا فقط. بالإمكان القيام بذلك من خلال إضافة وسائل لتخفيف السرعة بالقرب من ممرات المشاة، كبناء المطبّات مثلا".

هذا، ويتبين من معطيات هيئة الإحصاء المركزية أن المدن التالية، كانت الأكثر إصابة في صفوف المشاة عند الممرات عام 2010: تل أبيب (251)، القدس (101)، حيفا (125)، حولون (65)، رمات جان (59)، بات يام (54)، بني براك (45)، بئر السبع (41).

أضف تعليق

التعليقات