الشريط الأخباري

ربع مليون تلميذ يصلون إلى مدارسهم يوميا بحافلات النقل

موقع بكرا
نشر بـ 31/05/2011 09:11 , التعديل الأخير 31/05/2011 09:11

"أور يروك" تعقد مؤتمرها الثالث لبحث موضوع الأمان بنقل الطلاب بالحافلات

خلال سنة 2010 طرأ ارتفاع حاد بنسبة 60% على عدد الأولاد الذين لقوا حتفهم بحوادث الطرق مقارنة بسنة 2009

تعقد جمعية "أور يروك" المرورية، مؤتمرها الثالث للأمان خلال نقل تلاميذ المدارس بالحافلات، بالتعاون مع الشركة الاقتصادية التابعة لمركز الحكم المحلي. سيعقد المؤتمر يوم الأربعاء، الأول من حزيران 2011 في مبنى "بيت سلاح الجو"، شارع جابوتنسكي رقم 5 في هرتسليا، بين الساعات 09:00 و 13:00.

ويتضح من معطيات وزارة التربية أن نحو ربع مليون تلميذ يتم نقلهم للمدارس يوميا بواسطة الحافلات المخصصة للنقل. من جهة أخرى، تفيد نتائج تقرير أعدته جمعية أور يروك حول إصابات الأولاد بحوادث الطرق، أن سنة 2010 شهدت ارتفاعا كبيرا بلغ 60% بعدد الأولاد الذين قتلوا بالحوادث، مقارنة بعام 2009، حيث وصل هذا العدد إلى 40 طفلا- صف تعليمي كامل تم فقدانه.

كذلك، فقد ارتفعت نسبة الأولاد القتلى من بين إجمالي قتلى حوادث الطرق خلال ذات العام، ووصل إلى أكثر من 11%. هذه الأرقام تضع إسرائيل في المرتبة الأولى بين كل الدول المتقدمة في كل ما يخص نسبة الأولاد بين قتلى حوادث الطرق.

كذلك يتبين من التقرير، أن بين السنوات 2000 و 2010 أصيب نحو 20 ألف طفل بحوادث الطرق، 77% منهم كانوا يسافرون بالسيارات عند وقوع الحادث. يشكل هؤلاء الأطفال نحو 23% من مجمل المسافرين بالسيارات الذين أصيبوا خلال الفترة المذكورة، وبالمعدل 2780 طفلا في السنة. كما تظهر المعطيات أنه على مدى العقد المذكورة، طرأ ارتفاع مضطرد بحصّة الأطفال من مجمل عدد المصابين خلال السفر بالسيارات – من 20% خلال عام 200 إلى 25% عام 2010.

سيتم خلال المؤتمر بحث موضوع تركيب "الصناديق الخضراء" في الحافلات التي تنقل التلاميذ. إحدى الطرق التي تساهم بتقليل أو منع حوادث الطرق هي تركيب "مساعد إلكتروني للسائق" – صندوق أخضر، والذي من الممكن تركيبة في أي سيارة كانت. والحديث هنا عن صندوق يقوم خلال السفر (وببث مباشر) بتسجيل الأحداث الشاذة التي تقع خلال الرحلة في السيارة، بما فيها الفرملة المباغتة، التسارع الكبير، الانعطاف الحاد، التنقل المفاجئ بين المسالك المختلفة، والسرعة الزائدة. ويمكن الصندوق الأخضر مستخدميه من تحسين عادات السواقة لديهم وإعطائهم الأدوات اللازمة للسواقة الآمنة، كما أن بإمكانه أن يعطي ملاحظات فورية على جودة ومستوى الأمان الذي يبديه السائق، ويلعب دور المراقب المساعد للمسؤول عن السائق.

في شهر نيسان 2009، قدمت عضو الكنيست رونيت تيروش اقتراح قانون يهدف لإلزام الجهات المسؤولة بتركيب الصندوق الأخضر في سيارات نقل التلاميذ.

لكن حتى اليوم، ونتيجة للمحدودية المادية، لم تتم المصادقة على القانون بعد. هذا الاقتراح، يعتمد على نص "تصريح المواصفات الخاص بالصندوق الأخضر" الذي نشره المعهد الإسرائيلي للمواصفات والمعايير خلال شهر كانون الأول – ديسمبر – 2010 (م.إ. 5902). هذا المستند هو أول مستند يحدد المعايير والمواصفات المتعلقة بالصندوق الأخضر في العالم كله، ويهدف للتأكد من أن الأجهزة الموجودة بالسوق تفي بعدد من الشروط والمعايير بالحد الأدنى، بحيث تستطيع خدمة مستخدميها وحمايتهم.

 

أضف تعليق

التعليقات