2011-2020:الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والإتحاد الأوروبي تطلق مشروع " عقد من أجل الأمان على الطرقات

في الحادي عشر من أيار مايو ستقوم حكومات ووكالات دولية ومنظمات مدنية وشركات خاصة في أكثر من مئة دولة بإطلاق مشروع تحت عنوان :" عقد من أجل الأمان على الطرقات :2011-2020 " بمبادرة من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي .

وقد عبر رؤساء حكومات ودول- من تنزانيا حتى سريلانكا ، ومن ناميبيا حتى المكسيك – عن التزامهم بالمشروع وسيطلقون في دولهم مشاريع وطنية للأمان على الطرقات للعقد القادم.

ويهدف المشروع إلى إنقاذ حياة خمسة ملايين أنسان خلال السنوات العشر القادمة عن طريق الالتزام بالهدف المرسوم لتخفيض 50% من عدد القتلى في حوادث الطرق.

وفي هذا السياق قال شموئيل أبواف ، المدير العام لجمعية "أور يروك ": "أن مراجعة إجراءات الأمان في سبع دول أعضاء في منظمة الدول المتطورة ( OECD) تبرهن على أن تحديد أهداف كمية له علاقة مباشرة بهبوط المعدل السنوي في عدد القتلى ، ومما يدعونا الى الأسف ، أنه إذا ما نظرنا الى الوضع القائم اليوم،فأن اسرائيل لن تحقق الهدف المرسوم للعقد(السنوات العشر) القادم ، لكن ما زال يتوجب علينا بذل كل جهد للإقتراب من الهدف ، فالأمر يتعلق بأنقاذ حياة البشر ، ويعني الأنخفاض بنسبة 50% في عدد قتلى الحوادث في أسرائيل هبوطاً الى ما دون مئتي قتيل في السنة. ولعل حتلنة وضبط المشروع الوطني للأمان على الطرقات - وهي المهمة التي يقودها د. يعقوب شينين في هذه الأيام – تشكل خطوة أولى في الأتجاه الصحيح ،وبعدها يتوجب على الحكومة التحقق من تنفيذها بالكامل" .

ومن بين ما تتضمنه المشاريع التي سيطلقها زعماء الدول الذين يتوجب عليهم لاحقاً متابعة سيرها وتقدمها- ما يلي :

• الهدف الرئيسي : تخفيض عدد قتلى حوادث الطرق بنسبة 50% في العقد القادم.

• تنشيط وزيادة أستخدام وسائل الأمان والتقنيات الذكية في المركبات والسيارات.

• الاعتناء بالبنى التحتية بالاستناد على قاعدة الإلتزام بمعايير وأنظمة الأمان.

• تعزيز منظومة التوعية وتأهيل السائقين

• تطوير مشاريع وطنية تتعلق بتطبيق القانون

• التركيز على الإهتمام بالشرائح والفئات الأكثر عرضةً للخطر ، مثل راكبي الدراجات على انواعها.

وبالإضافة الى ما تقدم ، جاء في التقرير المقارن بين اسرائيل ودول العالم ، الذي اعدته جمعية " أور يروك" عام 2011 ، ما يلي:

• أن الإنخفاض في عدد القتلى في اسرائيل بين السنوات 2001-2008 كان أقل من المعدل الأوروبي.

• أن اسرائيل تحتل المرتبة (17)بين (25)دولة من حيث عدد مخالفات السير لكل ألف مواطن

• أنه طرأ في أسرائيل بين الأعوام 2004-2008 أرتفاع بنسبة 8%على المعدل السنوي لحوادث الطرق الناجمة عن المشروبات الروحية ، مقابل هبوط بنسبة 6% في المعدل السنوي لهذه الحوادث في دول الأتحاد الأوروبي .

معطيات أخرى

• جاء في مشروع " عقد من أجل الأمان على الطرقات :2011-2020" ما يلي:

• عام 2009 قتل أكثر من (35) ألف شخص على شوارع دول الإتحاد الأوروبي ، وجرح حوالي مليون ونصف المليون شخص،وقدرت الخسائر الناجمة عن حوادث الطرق في السنة المذكورة بحوالي (130) مليارد يورو.

• في كل عام يُقتل 1.3 مليون انسان نتيجة لحوادث الطرق ، أي أكثر من ثلاثة ألاف قتيل في اليوم (24ساعة) ، وأكثر من نصف هؤلاء ليسوا سائقين أو مسافرين في المركبات والسيارات.

• يصاب ما بين 20-25 مليون شخص بجراح.

• 90% من الحوادث تقع في الدول ذات الدخل القومي المتوسط والمنخفض،وفي هذه الدول أقل من نصف العدد الأجمالي للسيارات في دول العالم كافةً.

• الإصابات في حوادث الطرق هي واحد من العوامل الثلاثة المؤدية للموت لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-44 سنة.

• ما لم يتم اتخاذ اجراءات فورية وناجعة فأن حوادث الطرق ستصبح عامل (سبب)الموت الخامس في العالم ، الذي يتمثل في 2.4 مليون حالة وفاة في العام

• تقدر الأضرار الاقتصادية الناجمة عن حوادث الطرق في دول العالم بأكثر من (500) مليارد دولار في السنة.