الشريط الأخباري

2010- أكثر من (27) ألف مصاب في حوادث الطرق في البلاد

موقع بكرا
نشر بـ 08/05/2011 10:05 , التعديل الأخير 08/05/2011 10:05

خلال عام 2010 الماضي اصيب (27) الفاً و (121) شخصاً في حوادث طرق وقعت في البلاد ، وهذا هبوط طفيف بالمقارنة مع معطيات عام 2009 ، حيث أصيب ثلاثون ألفاً و 446 شخصاً – هذا ما أفادت به جمعية أور يروك أستناداً الى تحلليل للمعطيات التي أوردتها دائرة الأحصاء المركزية.

وقال شموئيل أبوأف ، المدير العام لجمعية " أور يروك " في هذا السياق " ان العام 2009 قد أنتهى بهبوط حاد في نسبة المصابين في حوادث الطرق ،الأمر الذي أشاع الأمل الكبير في المستقبل ، ودفع الى التفكير بأننا بدأنا نسير على درب الصواب . ونحن مدركون اليوم الى ان النشوة كانت مبكرة ، حيث سجل في العام 2010 هبوط طفيف في عدد المصابين في الحوادث قابلة أرتفاع مقلق في عدد القتلى. أن حوادث الطرق ، ولا سيما في أسرائيل هي موضوع لا يجوز التوقف عن مراقبتة ومعالجتة ، ويكون الثمن وفقاً " لموقفنا وتصرفنا".

المدن الأكثر دموية:

وخلال العام الماضي 2010 سجلت أعلى الأرقام المتعلقة بالمصابين في المدن التالية : تل أبيب يافا ( 4323) مصاباً ، بيتح تكفا (1143 مصاباً ) رمات غان ( 776) رحوفوت (692) ريشون ليتسيون ( 1076) نتانيا ( 725) القدس (2400) حيفا ( 1592) حولون (975) وفي بئر السبع (1051) .

وأضاف أبوأف : " لدى فحص معطيات الأصابات في حوادث الطرق ، يتبين أن الأمر الأسوأ يتمثل في الأصابات الحاصلة في صفوف المشاة والمارة ، من جهة ، وراكبي الدراجات على انواعها – من جهة اخرى وهاتان الفئتان هما الأشد تعرضاً للأصابة من بين فئات مستخدمي الشوارع والطرقات.

وخلال قرابة العقد (عشر سنوات ) شكل المشاة والمارة قرابة ثلث قتلى حوادث الطرق في أسرائيل ، الأمر الذي يضعنا في موقع متدن جداً مقارنة بالدول المتطورة . وعلى الرغم من ذلك ، فحتى اليوم لم يتم اي عمل جذري ومثابر وجدي من قبل الجهات المسؤولة لتحسين هذا الوضع – ان كان من ناحية تطبيق القانون ، أو من ناحية العقوبات ،
وبالإضافة إلى ذلك فأن الجيل الشاب راكبي الدراجات على أنواعها ، وانعدام الخبرة لديهم ودروس السياقة القصيرة – جميعها تشكل تفسيراً لنسبة الأصابات المرتفعة .

وبالأضافة الى ما تقدم وأستناداً للمعطيات ، فقد ظل الوضع " داخل المدن " أسوأ مما هو هو " بين المدن " عام 2010 ، صحيح أنة طرأ هبوط طفيف في الحالتين على أعداد المصابين لكن عددهم داخل المدن بلغ في العام المذكور 18 ألفاً و 31 شخصاً مقابل 11 ألفا و 495 شخصاً في المناطق الواقعة بين المدن.

أضف تعليق

التعليقات