الشريط الأخباري

أور يروك: خلال الفترة من 2008 حتى 2010، وقع 1344 حادث طرق بمشاركة شاحنات

موقع بكرا
نشر بـ 26/04/2011 10:00 , التعديل الأخير 26/04/2011 10:00

تصل نسبة تورط الشاحنات بحوادث الطرق القاتلة إلى نحو خمسة أضعاف نسبتها العامة من إجمالي عدد السيارات في البلاد. هذا ما أعلنت عنه جمعية "أور يروك" بناء على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء ومعطيات الشرطة حول الأعوام من 2008 حتى 2010.

تفيد معطيات الشرطة أن الشاحنات كانت متورطة، خلال عام 2010، بنحو 9% من الحوادث الخطيرة، على الرغم من أن نسبتها العامة من إجمالي عدد السيارات على طرقات البلاد هي 2% فقط، و6% فقط من إجمالي السيارات التي تسافر على طرقات البلاد في كل لحظة معطاة. وقد بلغ عدد الحوادث التي تورطت بها الشاحنات خلال الفترة المذكورة 1344 حادث طرق.

ويقول "شموئيل أبواف"، مدير عام جمعية "أور يروك" المرورية عن هذا الموضوع: "على الرغم من نسبة الشاحنات الضئيلة بين السيارات والمركبات عامة في البلاد، فإن تورطها بحوادث الطرق الخطيرة والقاتلة كبير جدا، وهذا بسبب وزنها الكبير الذي يـُسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين بصورة خطيرة بين مستخدمي الطريق الآخرين، عند وقوع الحادث".

المدن التي شهدت أكبر عدد من حوادث الشاحنات

وفق معطيات الهيئة المركزية للإحصاء، يتبين أن بين السنوات 2008 و 2010 شهدت تل أبيب أكبر عدد من الحوادث التي تورطت بها الشاحنات: 256 حادثا. تلي تل أبيب مباشرة في القائمة مدينة القدس التي شهدت 145 حادث طرق شاركت به شاحنات، بعدها "حولون" بواقع 69 حادثا، حيفا 65، بئر السبع 51، أشدود 48، بيتاح تكفا 47، بني براك 46 وأخيرا رمات جان التي شهدت 41 حادث شاحنة.

ويضيف أبواف: "إحدى المشكلات المنتشرة في مجال تورط الشاحنات بحوادث الطرق هي التعب الشديد الذي يعاني منه السائقون. فالأبحاث تثبت أن هذا الأمر هو مسبب رئيسي لنحو 20% من حوادث الطرق التي تتورط بها الشاحنات، خصوصا في ساعات الليل. فأكثر من نصف سائقي الشاحنات أكدوا أنهم ناموا مرة واحدة على الأقل خلال السواقة. لذلك، هنالك أهمية كبيرة جدا لتشديد أصحاب الشاحنات والمشغلين على ساعات عمل واستراحة السائقين التي ينص عليها القانون".

وأضاف: "بالإمكان تقليص مساحة الاحتكاك بين الشاحنات وبقية مستخدمي الطريق الأكثر عرضة للإصابة داخل حدود المدن، وذلك من خلال ترتيب أماكن مخصصة لوقوف المركبات الثقيلة خارج حدود البلدة (ما عدا الحالات التي تضطر الشاحنات فيها للعمل داخل البلدات).

هذا الأمر، يحمل مغزى أعمق في البلدات العربية التي تشهد نسبة مرتفعة جدا من الشاحنات، وبشكل شبه طبيعي، نسبة أعلى من الحوادث القاتلة. فإحدى الظواهر المنتشرة بكثرة في البلدات العربية، هي ظاهرة (حوادث الساحات المنزلية). هنا، يجري الحديث عن حالات يتواجد بها الأطفال بالقرب من عجلات الشاحنات، وبسبب وجود (المساحات الميتة) – الأماكن غير المرئية من محيط الشاحنة- تقع هذه الحوادث، وتجبي أرواح الكثير من الأطفال".

أضف تعليق

التعليقات