بطيرم تشجّع على استعمال مقاعد الآمان

ضمن مشروع مشترك بين جمعية "بطيرم" لسلامة الأولاد، والسلطة الوطنية للأمان على الطرق، والشرطة الجماهيرية ومتطوعيها سيتم العمل لرفع الوعي الجماهيري بأهمية القيادة الآمنة واستعمال مقاعد السلامة.

الشرطة الجماهيرية تنشط خلال الشهر الحالي في قريتي المغار ودير حنا حتى نهاية شهر 6 /2011 من خلال فعاليات شرح موّسعة عن موضوع القيادة الآمنة واستعمال مقاعد السلامة من أجل سلامة الأولاد أثناء السفر بالسيارة.

من خلال هذا المشروع تم تأهيل الشرطة الجماهيرية ومتطوعيها الذين سيقومون على إعداد محطات في المفارق الرئيسية داخل البلدان العربية بدءا من قريتي المغار ودير حنا للشرح عن الموضوع وستوزع لسائقي السيارات مناشير شرح واسطوانات باللغة العربية عن الموضوع.

الإصابات بحوادث الطرق تشكّل مشكلة أساسية لصحة الأولاد. حوادث الطرق هي مسبب رئيسي لموت الأولاد ولدخولهم إلى المستشفى، في كل سنة يقتل في البلاد حوالي 150 ولد اثر الإصابة، حوالي 25.000 يدخلون إلى المستشفى و تقريبا 180.000 يصلون إلى غرفة الطوارئ .

المعطيات التي نشرت عن طريق مركز المعلومات والأبحاث الوطني لسلامة الأولاد على الطرق تدل أن إصابات الأولاد في الوسط العربي منتشرة أكثر، مقارنة بالأولاد من الوسط اليهودي. نسبة الموت من إصابة الأولاد العرب أكبر ب 2.1 من الوسط اليهودي.

مدير عام السلطة الوطنية للأمان على الطرق السيد رون موسكوفيتش :" نحن نتحدث هنا عن مشروع مهم جدا، حيث يوجد اهتمام كبير ومركّز في المجتمع العربي لمعالجة مشكلة منتشرة جدا ومؤسفة جدا للأولاد. استخدام الشرطة الجماهيرية يعتبر بشارة جديدة في مجال الأمان على الطرق ونحن نأمل أن تغير هذه الفعاليات والنشاطات المفهوم أن حوادث الطرق هي قضاء وقدر من السماء."

السيدة أورلي سيلفينغر مديرة عامة جمعية "بطيرم" لسلامة الأولاد رحّبت بهذا المشروع المشترك بين السلطة الوطنية للأمان على الطرق وشرطة البلاد ( القسم الجماهيري والحرس المدني ) وشدّدت بأقوالها:" هنالك أهمية كبيرة للفعاليات المتواصلة عن موضوع الأمان على الطرق. لا يمكن أن نرفع مستوى الوعي من خلال فعالية واحدة أو مرة واحدة إنما عن طريق فعاليات طويلة الأمد وبدمج واتحاد القوى.