الشريط الأخباري

"أور يروك": الطيرة والطيبة، ضمن المدن العشر الأكثر أمانا للمشاة بين 2007-2009

نشر بـ 05/04/2011 12:55 , التعديل الأخير 05/04/2011 12:55

خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أصيب 291 شخصا من المشاة داخل المدن العربية الـ12، 20% منهم أصيبوا في الناصرة وحدها * أكثر من نصف المشاة اللذين أصيبوا داخل هذه المدن هم أطفال دون الـ14 عاما .

من أصل 71 مدينة في مختلف أنحاء البلاد، تندرج مدينتا الطيبة والطيرة ضمن قائمة أكثر عشر مدن أمانا للمشاة، خلال الفترة الممتدة من 2007 حتى 2009. هذا ما أعلنته جمعية "أور يروك" المرورية اعتمادا على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء.

وتعتبر الطيبة، أكثر المدن العربية الـ12 أمانا للمشاة (البلدات التي يبلغ عدد سكان كل منها 20 ألف مواطن على الأقل). وهي تحتل المرتبة الثانية بين مجمل مدن البلاد، بمعدل يبلغ 0.15 إصابة بين المشاة لكل 1000 شخص يرتادون المدينة خلال ساعات النهار. تليها الطيرة (الثانية على مستوى المدن العربية والخامسة قطريا)، وبمعدل 0.21 إصابة لكل 1000 مرتاد في اليوم.

كذلك، يتبين أن مدينتين من أصل 12 مدينة عربية (أم الفحم، باقة – جت، الطيبة، الطيرة، طمرة، الناصرة، سخنين، مدينة الكرمل، عرابة، رهط، الشاغور، وشفاعمرو)، شهدتا معدل إصابة يفوق المعدل القطري (في المدن الـ71)، والبالغ 0.48 إصابة لكل ألف شخص يرتادون المدينة نهارا. هاتان المدينتان هما عرابة وسخنين. ففي سخنين بلغ معدل الإصابة 0.54، بينما وصل في عرابة إلى 0.57، مما يضع هاتين المدينتين بموقع قريب جدا من قائمة المدن العشر الأقل أمانا.

ومع أن معدل الإصابات داخل مدينة الناصرة يعتبر منخفضا نسبيا، (0.27 إصابة لكل 1000 مرتاد يوميا)، إلا أن ما نسبته 50% من هذه الإصابات كانت بالغة أو حتى قاتلة (26 مصابا).

وقد قال "شموئيل أبواف"، مدير عام جمعية "أور يروك" المرورية، تعقيبا على هذه المعطيات: "تعتبر إصابات المشاة في البلاد إحدى المشكلات المركزية التي تجسد نقص الأمان على الطرق. وبشكل شبه دوري على مدى السنوات الأخيرة، يكون ثلث القتلى بحوادث الطرق من المشاة. هذه ظاهرة مقلقة، خاصة على ضوء الحقيقة القائلة إن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة، غير المشرفة، بعدد الإصابات بحوادث الطرق بين الدول الغربية.
ليس هذا الأمر قـَدَراً... ولا يجوز أن نسلم بهذا الواقع. هذه المعطيات تلزم متخذي القرارات باتخاذ خطوات شاملة وجذرية لأجل إيجاد الحل المناسب".

عندما نفحص اتجاه التغيير الذي طرأ على كل مدينة ومدينة بين السنوات 2008 و 2009، نجد أن مدينة الكرمل (الدالية وعسفيا قبل فك الدمج) سجلت التغيير الأكثر إيجابية في مجال إصابة المشاة بين مجمل المدن في البلاد، حيث بلغت نسبة الانخفاض هناك نحو 80%.
بالمقابل، سجلت مدينة شفاعمرو أكبر نسبة ارتفاع بعدد الإصابات، حيث وصلت نسبة الارتفاع فيها إلى نحو 25%، تلتها عرابة بنسبة ارتفاع تساوي 20%.

كيف يمكن تحسين الوضع؟
يقول أبواف: "هنالك عدد من الخطوات التي من الممكن اتخاذها من اجل تقليل نسب إصابة المشاة:
• تستطيع الدولة، وعليها، أن تفرض تحديد سرعة السفر داخل المناطق السكنية بـ30 كم/ساعة، خاصة بالقرب من المناطق الحساسة كالمدارس وممرات المشاة.
• على السائقين أن يعطوا حق الأولوية للمشاة، وأن يخففوا سرعة سفرهم داخل المدينة.
• على المشاة أن يبدوا قدرا أكبر من الحذر، وأن ينصاعوا لقوانين السير التي وُضعت لأجل حمايتهم.
• على السلطات المحلية الاهتمام بإيجاد وسائل للحد من السرعة، كالمطبات، الدوارات وممرات عبور المشاة الواضحة المعالم والمرئية بشكل واضح. كذلك لا بد من توفير مسارات مشي خاصة وآمنة للأطفال خلال ذهابهم للمدرسة، وكذلك لهواة المشي عامة".
 

أضف تعليق

التعليقات

بينطخوا
مهاب - 05/04/2011 03:58